Wednesday, February 1, 2017

الافتئات

قابلت في موريتانيا قوميين لم يقرأوا لهيكل ولا لأي منظر قومي وقابلت إسلاميين لم يقرأوا لقطب ولا البنا ولا لغيرهم من منظري الإخوان ومتصوفة لم يقرأوا للقشيري ولا لابن عطاء الله ولا الغزالي .. وفلاسفة لم يطالعو كتابا لسبينوزا ولا ديكارت ولا كانت ولا من أمهات كتبها . . وأدباء لم تتجاوز قراءاتهم بعض الكتب التجميعية العربية . . ولم يسمعو بديستويفسكي ولا تولستوي ولا كيتز ولا تي اس ايليوت ولا روسو ولا ديكنز . . .الخ. .
ودكاترة لم يطالعو غير الكتب المقررة منذ الابتدائية حتى "الدكتوراه" . .
وهؤلاء هم النخبة التي تطالعنا وجوههم على التلفاز والانترنت . .
ربما هو الإلهام الرباني . .

No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...