Monday, February 27, 2017

التخطئة 1


شكرتُهما على التنبيه وفهمتُ أنهما – ضمنَ أشياء أخرى- قطعاً ليسا من محبي شيخنا أبي الطيب الذي يقول:
وَلِمْ تَحْمِلُ السّيفَ الطّوِيلَ نجادُه ****وَأنْتَ غَنيٌّ عَنْهُ بالحَدَثَانِ
وهو نفسُه القائل أيضاً:
إنّمَا التّهْنِئَاتُ لِلأكْفَاءِ****ولمَنْ يَدَّني مِنَ البُعَدَاءِ..
وكأنه تكفل بجوابهما عني على بعد آلاف السنين .. وربما تلك من معجزات المتنبي (مجازاً).
ولهما الشكرُ الجزيلُ وأرجو من الجميع مواصلة النظرة الناقدة الفاحصة لكل ما أكتب وتقويم معوجّه جزيتم خيرا.

No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...