Wednesday, February 1, 2017

زيارة

مَنَّ الله علينا أمسِ بزيارةِ مدفن تندكسم حيثُ الآباءُ والأجدادُ ومنهم السبعةُ الذين ما بعدَ زَوْرِهم خوفُ معضل.. ثم شرَّقنا وسامَتْنَا السبخةَ بين الوادِييْن لزوْرٍ أبي الأمساك لما لقلوبنا من الأحْلاك. . فزرنا بها خليليْن سعيديْن ناجحيْن في الدنيا والآخرة إن شاء الله وزرنا بقيةَ الأهل بدءاً بجدنا الصالحِ حالبِ الخبز من المتالي زين بن أواه وجدتنا سَمَّا ومن معها من عيالها الصالحين. ومن ثم سَعِدْنا آمِّينَ بئرَ السعادةِ حيثُ الجدُّ السعيدُ سعيدُ بنُ بَبَّاه ومن معه من العشير وحيث سيدي الفاضل والولي المختار بن محموداً رضي الله عن الجميع ورحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. . آمين.
وقد جادتْ القريحةُ القريحةُ بأبياتٍ في الموعظة وزيارةِ الأهل ربما أنشرها إن شاء الله لاحقاً. . اللهمَّ ﺻﻞِّ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ آﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ على إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ وعلى آل ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ إنك ﺣﻤﻴﺪٌ ﻣﺠﻴﺪٌ وﺑﺎﺭﻙْ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ آﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ آﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ إنك ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ.. إنَّ في ذلك لذكرى . . وآياتٍ. وكفى بالموت واعظا..

No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...