قراءة في أنخاب الأصائل: إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
نشرت الجزيرة نت قراءة نقدية للشاعر الكبير. بَبَّهاء ولد بدّيوه في ديوان أنخاب الأصائل، وفيها يتتبع «معمار» النصوص ويُبيّن كيف يجمع الديوان بين صرامة الشكل العمودي ومرونة قصيدة التفعيلة، لتُصاغ تجربة شعرية أصيلة تمزج بين الإحساس الفردي والتقاليد العربية.
- سياق الديوان: يأتي امتداداً لمنجز الشاعر السابق (الفجر والمساء 2005، وأشعار 2018)؛ ويضمّ 85 نصاً في 113 صفحة.
- التسمية والدلالة: العنوان يوظّف الرمز الخمري بوصفه مجازاً روحياً للحب وسمو التجربة، لا مجرد دلالة حسية.
- الموسيقى والبناء: تنوّع الأوزان والقوافي؛ يغلب عليه الشعر العمودي مع حضورٍ للتفعيلة، وفيه تطويعٌ لإيقاع القافية بحسب مقتضى المعنى.
- التجربة والمعنى: النصوص تكتبها الوقائع وتُصاغ في مرآة الذات الفنية؛ واشتغالٌ على التفاعل بين الإحساس الفردي والتمرس بالتقليد الشعري.
- ثيمات الديوان: قضايا الإنسان العربي (فلسطين، العراق، الشام...) بلغة رشيقة تتراوح بين الإبانة والإشارة والصورة الرمزية.
«يتجلّى في أنخاب الأصائل توظيفٌ مبتكر للقوافي والأوزان المتعددة، جامعاً بين الشكل العمودي وقصيدة التفعيلة لتقديم تجربة شعرية أصيلة وعميقة.»
رابط القراءة الأصلية على الجزيرة نت: أنخاب الأصائل.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
حقوق النص الأصلي محفوظة للجزيرة نت. النص أعلاه تلخيص وعرض موجز مع إحالة للمصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق