Thursday, April 27, 2017

دنيا!

وَمـــا زالَت الأيـــامُ تَخْــتانُ ذا النــدى** وكُلَّ كريمِ الأصْلِ بالفقرِ والرَّدى
 "وما زالَ هذا الدهرُ يَلْحَنُ في الورى** فيرفع مَخفوضاً ويخفضُ مُبْتدا"!

تذكير

أحبّائي لا تنسوا أن الصفة لا تنفي إلا ضدَّها، فكونُ الشخصِ شاعراً مُجيداً لا ينفي إلا عدمَ الشاعرية، فلا يعني ذلك أنه خطاطٌ ماهرٌ مثلاً أو عاِلمٌ أو قدوةٌ حسنةٌ إلخ. وقسْ على ذلك ما لمْ يُقلْ..
 كنتُ وما زلتُ على مذهب الدكتور محمود شاكر في تقديم المتنبي. وأرى أنه أكبر من البَلاط (بالفتح كسَحاب)، فلولاه لما بلغ سيف الدولة ما بلغ من الخلود. ولا غيره ممن مدحهم أو هجاهم على حد السواء. وكان النادي الثقافي قد طلب مني أيام الجامعة كلمة عن المتنبي فاخترت لها العنوان: " ملوك وأمراء في بلاط المتنبي"!
 فالمتنبي كان يستهلُّ بمدح نفسه وأحياناً بالإعراب عن "قلقه الوُجوديّ" وأحلامه، ثمّ يُلبسُ الممدوحَ صفاتِه هو التي يراها في نفسه - صِدْقاً أو كذباً- لا يهم.
#نقطة

تاريخُنا !

http://alakhbar.info/?q=node/2704


Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...