Wednesday, September 9, 2020


 عذر إليها!

أَفي أَرْضِ السِّباخِ تَرومُ مِنِّي 

غراماً يالَ شَطْحاتِ التّمنّي!

أفي أرْضِ السّباخ يُرام عِشْقٌ 

وفيها المِلْحُ يَقْتُلُ كلَّ فَنِّ؟!

وَحَيْثُ القُبْحُ يَشْكو القُبحَ فيها 

ولا قَمَرٌ ولا طَيْرٌ يُغَنِّي

وَحَيْثُ الشِّعْرُ يَلْعَنُ مُنْشِديه 

وَتَصْفعُ وَجهَهُ كُتَلُ التجَنّي

تقُصُّ الجاهليةُ منه بعضاً 

وتُلْزِمه الجنازرُ أنْ يُكنّي

فذا عذري إلى شعري.. وداعاً 

وذا عذري إليكِ.. إليكِ عنّي!

ديوان #وحي_الفجر 2006


No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...