الأربعاء، 9 سبتمبر 2020


أحرُفٌ مجروحة!

تَسْألُني عن الهوى الزاهرِ      

وعنْ زمانِ وصْلِنا الغابِرِ

وعنْ أمانينا وأحْلامِنا 

وبَوْحِنا للقمر الساهرِ

وعن عِتابِنا سُحَيْراً وعنْ 

سَمَرِنا لَيْلاً مع السامرِ

عن ذكْرَياتِنا وآمالنا 

وشوقِنا وحُبِّنا الطاهرِ

تسألُني بعدَ جفاف الشذا 

وبعد موتِ العبقِ العاطرِ

ولم يَعُدْ منه سوى أحرفٍ 

مَكْلومةٍ مجْروحةِ الخاطرِ!

من ديوان #وحي_الفجر 2005

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...