Thursday, September 10, 2020

الهمزية!


 الهمزية في الذب عن الحضرة النبوية.. 

القاهرة.. 2006..

منها:

نَبَـأٌ عَلَيْـه تَواتَـرَتْ أَنْبـاءُ        

ومن البَلَا ضَحِكٌ ومنـهُ بُكـاءُ!

يا أيها الرَّسَّامُ قلْ لـي أَفْتِنِـي 

هلْ بالقريضِ يُخاطَبُ الجُبَنَـاءُ

كانت لك الصَّفَحاتُ مِرْآةً فَـلَا  

تَسْخَرْ فذلكَ وجْهُـكَ الهَجّـاءُ

أَصْبَحْتَ مَشْهورًا بِفَضْلِ مُحَمَّدٍ 

"وبضدّها تَتَبيّنُ الأَشيَـاءُ"

سَبَقَتْكَ أَهلُ الجَاهِليّـةِ بالهِجَـا 

ومن الهِجـاءِ مَدائِـحٌ وثنـاءُ

شُكْراً، فَقَدْ أَيْقَظْتَ كُـلَّ مُوحِّـدٍ 

والكَـيُّ مِنْـهُ مَنَافِـعٌ وشِفَـاءُ

وَلَرُبَّ مُعْضِلَةٍ أَتَتَـكَ حَسِبتَهـا   

داءً مِـن الأَدْوَاءِ وَهْــيَ دَوَاءُ

ماذا يَضِيرُ الشَّمْسَ في عَلْيَائِها 

إِنْ قالَ جاحِدُ نُورِهـا ظَلْمـاءُ؟

وَاللهُ قَدْ أَثنـَى عَلَيْـهِ وخُلْقِـهِ  

ماذا يَقُـولُ الشِّعرُ والشُّـعَـراءُ؟

وإِذا هَجَاكَ مِنَ البَرِيَّـةِ حاقِـدٌ  

فالمدْحُ منـهُ والهجَـاءُ سَـوَاءُ

وَإِذَا عَن الشَّمْسِ المُنيرَةِ أُعْمِيَتْ 

مُقَلٌ فَمَاذا تَنْصَـحُ النُّصَحَـاءُ؟

فأنا وكلُّ عشيرتي وقبيلتي 

وأبي وأمي للرسول فداءُ

إنّا لَجسمٌ واحدٌ إِمَّا أُصيــ       

ــبَــــ العضوُ منه تداعتْ الأعضاءُ

خافوا الإله وحَكِّموه فإنّما             

يَخـشى الإله من الورى العلماءُ

وَإذا البَيَارِقُ والجَحَافِلُ أُسْكِتَـتْ 

ماذا تَقُـولُ قَصيـدَةٌ عَصْمَـاءُ؟..


No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...