الخميس، 10 سبتمبر 2020

اعتذار!

 


اعتذار.

اعْذريني يا ترانيمَ الوترْ 

ها أنا جئتُكِ فرداً أعتَذِرْ

رغمَ ما بي من جراحٍ وأسىً 

لمْ أخنْ قطُّ مواثيقَ السمرْ

أَحْتَمي من صوتِك الداعي به 

عائذاً من خطرٍ بعدَ خطرْ

نُدمائي الليلُ والذكرى وما 

في كتابِ الروح من ذكرٍ عطِرْ

لم أزلْ أحملُ في قلبي هوىً 

وبقايا من غرامٍ مُنـكسرْ

وأُناجي الليلَ أشكوه الجوى 

وأبثُّ البدرَ تحْنان القمرْ

فَتَبَاريحُ الجوى ما انحـسرتْ 

في فؤادي وصداها ما انحـسرْ

كلما غابتْ تَباريحُ هوىً  

غابرٍ لاحتْ تباريحٌ أُخرْ!

من ديوان #وحي_الفجر القاهرة 2004


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

أنخاب أصائلنا المفقودة..

  لم تكن العصاري (الدحميس) في طفولتنا وصبانا كهذه العصاري التي نراها اليوم… لا أعني غروب الشمس وحده، ولا احمرار السماء على كثبان الرمال،...