Monday, August 7, 2017

إلهام!

قابلت في موريتانيا قوميين لم يقرؤوا لهيكل ولا لأي منظر قومي وقابلت إسلاميين لم يقرؤوا لقطب ولا البنا ولا لغيرهم من منظري الإخوان ومتصوفة لم يقرؤوا للقشيري ولا لابن عطاء الله ولا الغزالي .. وفلاسفة لم يطالعوا كتابا لسبينوزا ولا ديكارت ولا كانت ولا من أمهات كتبها الأخرى . . وأدباء لم تتجاوز قراءاتهم بعض الكتب التجميعية العربية . . ولم يسمعوا بديستويفسكي ولا تولستوي ولا كيتز ولا تي اس ايليوت ولا روسو ولا ديكنز . . .إلخ. .
ودكاترة لم يطالعوا غير الكتب المقررة منذ الابتدائية حتى "الدكتوراه" . .
وهؤلاء هم النخبة التي تطالعنا وجوههم على التلفاز والإنترنت . .

ربما هو الإلهام الرباني . .

No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...