لمن يكتبون .. ولماذا نقرأ؟!
هناك نوعان من الكُتَّاب.. كاتبٌ تقوده جذوة الاكتشاف وحماس المكتشف..ليخلق شيئا.. أو يعرّيه للناس.. وهو يكتب مدفوعا بنية التغيير وعنده دائما مسوغات تستحق القراءة .. وكاتبٌ همُّه أن يصير "كاتبا".. وهذا يقودنا إلى السؤال : هل الكتابة فعل غائي؟.. وعلى رأي "كانت" فالغائية لا غاية لها. *** بالقراءة نتخلى شيئا فشيئا عن أجزاء منا .. وبالتمادي نخرج من ذواتنا إلى عوالم أرحب.. ونبتعد حتى نرى أنفسنا من خلال الآخر .. وتلك متعة القراءة وسحرُها أيضا. شخصيا هناك كتب تجعلني مغتربا أشد الاغتراب عن نفسي فأراها لأول مرة ونتجاذب أطراف الحديث كأي غريبين في محطة قطار.. وشيئا فشيئا تتجلّى لي .. وأنهي الكتاب وقد تعرفنا أكثر!. |
مدونة الشاعر والمترجم الإعلامي الموريتاني محمد ولد إمام. أكتب لأحوّل هشاشتي إلى حكمة، وتجاربي إلى أثر، وأمشي مع القارئ نحو المعنى المخبّأ خلف الكلمات. أكتب لأتذكّر من أكون. أترجم لأفهم العالم وأصغي إلى همس الحياة لأصنع منه حكاية تُروى.
الثلاثاء، 31 يناير 2017
#تداعيات 2
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Featured Post
أنخاب أصائلنا المفقودة..
لم تكن العصاري (الدحميس) في طفولتنا وصبانا كهذه العصاري التي نراها اليوم… لا أعني غروب الشمس وحده، ولا احمرار السماء على كثبان الرمال،...

-
رابط امقابلة: مقابلة مع موقع الجديد نيوزفبراير 2025 ضيفنا في هذه المقابلة يجمع بين شخصيات متعددة شاعر وصحفي ومترجم وفيلسوف. فمن الشعر يتن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق