لمن يكتبون .. ولماذا نقرأ؟!
هناك نوعان من الكُتَّاب.. كاتبٌ تقوده جذوة الاكتشاف وحماس المكتشف..ليخلق شيئا.. أو يعرّيه للناس.. وهو يكتب مدفوعا بنية التغيير وعنده دائما مسوغات تستحق القراءة .. وكاتبٌ همُّه أن يصير "كاتبا".. وهذا يقودنا إلى السؤال : هل الكتابة فعل غائي؟.. وعلى رأي "كانت" فالغائية لا غاية لها. *** بالقراءة نتخلى شيئا فشيئا عن أجزاء منا .. وبالتمادي نخرج من ذواتنا إلى عوالم أرحب.. ونبتعد حتى نرى أنفسنا من خلال الآخر .. وتلك متعة القراءة وسحرُها أيضا. شخصيا هناك كتب تجعلني مغتربا أشد الاغتراب عن نفسي فأراها لأول مرة ونتجاذب أطراف الحديث كأي غريبين في محطة قطار.. وشيئا فشيئا تتجلّى لي .. وأنهي الكتاب وقد تعرفنا أكثر!. |
Tuesday, January 31, 2017
#تداعيات 2
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Featured Post
سبعٌ عجاف
ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...
-
شرفتني الجالية أمس بتكريم في نهاية الأيام الشنقيطية الثقافية بالدوحة.. وكان التكريم الأكبر أن تسلمت الدرع من الشيخ محمد الحسن الددو حفظه ال...
-
يا رَبّ أنتَ مُؤَمَّلي الأبْقى لمْ أَرْجُ مَخْلوقاً ولا خَلْقا وإذا تَمَسَّكَ بالسِّوا أحَدٌ سَعْياً لِأعْلى أو إلى أرْقى فَلْتَش...
-
# مختارات_إمامية 2 ومن رقيقِه أيضاً في الغزل (لَمّتْمتْ)، رسالةُ ابنِ أبي ربيعةَ السريعية: مــن عاشـقٍ صـبٍ يُسِـرُّ الهـوى **** قــد شــ...
No comments:
Post a Comment