Tuesday, January 31, 2017

#تداعيات 2

لمن يكتبون .. ولماذا نقرأ؟!
هناك نوعان من الكُتَّاب.. كاتبٌ تقوده جذوة الاكتشاف وحماس المكتشف..ليخلق شيئا.. أو يعرّيه للناس.. وهو يكتب مدفوعا بنية التغيير وعنده دائما مسوغات تستحق القراءة ..
وكاتبٌ همُّه أن يصير "كاتبا"..
وهذا يقودنا إلى السؤال :
هل الكتابة فعل غائي؟.. وعلى رأي "كانت" فالغائية لا غاية لها.
***
بالقراءة نتخلى شيئا فشيئا عن أجزاء منا .. وبالتمادي نخرج من ذواتنا إلى عوالم أرحب.. ونبتعد حتى نرى أنفسنا من خلال الآخر .. وتلك متعة القراءة وسحرُها أيضا.
شخصيا هناك كتب تجعلني مغتربا أشد الاغتراب عن نفسي فأراها لأول مرة ونتجاذب أطراف الحديث كأي غريبين في محطة قطار.. وشيئا فشيئا تتجلّى لي .. وأنهي الكتاب وقد تعرفنا أكثر!.

No comments:

Post a Comment

Featured Post

سبعٌ عجاف

ابْيَـضَّـت العينُ من حزنٍ على وطنٍ يُـطـارِحُ الحزنَ مــأســـاةً بِمـــأســاةِ سـبـعٌ عِـجـافٌ ولا عامٌ نـغــــاثُ به فأيـنَ يوسـفُ؟ أين...